الاثنين، 25 يناير 2016

بالعربي: أكتب


اكتب بدون تفكير وبدون حدود فقط أكتب.



أكتب

كنتُ اقرأ كتاباً عن فن الكتابة في حقوق النشر أو مايُسمى ب 
Copyrights
وَكَانَتْ الْمُؤَلِّفَةُ تَقُولُ أُنَّ مَنُّ يُرِيدُ أَنْ يَصْبَحَ كَاتِبَا عَلَيهِ أَنْ يَكْتُبَصَفْحَةُ 
كُلُّ يَوْمٍ مَهْمَا كَانَتْ الْفِكْرَةُ وَمَهْمَا كَانَ نَوْعُ الْكِتَابَةِ. (هذا مثال للتشكيل المبالغ فيه ;) 


نحو واملاء 
كوني لستُ أديبة ، فإني لستُ من أنصار المدرسة التي تُركز على أخطاء النحو والإملاء والأشياء الأخرى سواء في الكتابة العربية أو الانجليزية. واستغرب كثيراً من الأشخاص الذين يتركون المحتوى لأنتقاد همزة في العربي ، أو مناقشة هل هو مضارع مستمر ام مضارع فقط في الانجليزي. 
لأنه  في جميع اللغات يجب التركيز فقط على المضمون والمحتوى
Content
وهو الذي لا يُمكن أن يقوم أي برنامج أو موقع بتعديله J
هذا الموقع يساعد على التشكيل اللغوي في حال كنت بحاجة إليه :
والتدقيق الإملائي هنا :
 http://ayaspell.sourceforge.net/spellchecker/ 


وكذلك آلإفراط في التركيز على النحو والصرف والإملاء يختص بالأدباء أكثر من الكتَاب الهواة أو الكتَاب الإعلامين أمثالي ، وأتفهم خوف الأدباء من فقدان اللغة رونقها ولكن مدرسة الكتابة الحديثة والتي أنا من انصارها تقول أن المحتوى أهم.

ولذلك أنا أيضاً من أنصار إضافة الكلمات العامية (اش ح يسير لو كتبنا كم كلمة عامية ؟ )  J 
وإضافة أيضاً الكلمات باللغات الأخرى .
ولذلك فإني أصنف نفسي كاتبة بلغة إعلامية كما أقدم نفسي دائماُ في كُتبي وحتى أيام كتابتي لمدونة شركة أبوظبي للأعلام كنتُ أكتب بحرية شديدة بدون تفكير سوى في المحتوى. 

(مدونة قديمة عن حياتي في أمريكا لعام 2012 وهي آخر مرة قمتُ بالتدوين الإلكتروني فيها)



لذا من الآن وصاعداً .. ضع قواعدك الكتابية بنفسك لنفسك !
اكتب بدون تفكير وبدون حدود فقط أكتب.

تبغى تكتب؟

لماذا تقرأ هذا ؟
إن كنت تريد تُحب الكتابة أو تفكر في كتابة مقالات او كتاب قصصي أو سردي أو معلوماتي. وهذه المدونة خلاصتي العلمية الخاصة بطريقة كاجوال :) وجديدة لتعلم أنواع وافكار جديدة في الكتابة. 



لماذا قررت أنَ أكتب هذه المُدونة هذا ؟
لأنه يردني الكثير جداً على صندوقي الخاص طلبات واسئلة بخصوص الكتابة عموماً، والنشر خصوصاً فقد قررت وبما أني املك الآن متسع من الوقت وهو الذي لم استطيعه خلال الأعوام الماضية أن اقوم بالتدوين .
الأسئلة التي تردني من نوع ( مرة أحب أكتب ونفسي أكتب شي جدَي ينفع للنشر ، نفسي أنشر رواية أو قصة ، نفسي أكتب مقال في جريدة أو اسئلة خاصة بالكتابة الأكاديمية.)
ورغم أني لا أعتبر نفسي أديبة أو كاتبة عريقة .. لكن بحكم دراستي الأكاديمية "صحافة وكذلك ماجستير في الاتصال" وبحكم عملي كمحاضرة جامعية فترة من الزمن ، فإني أتمنى أن يستفيد من هذه المُدونة البعض خصوصاً أنني مارست أغلب أنواع الكتابة.

***

اسأل نفسك ماذا تُريد أن تكتب؟ 
شغفك بالكتابة مقرون تماماً بخريطة كبيرة جداً ، ربما يكتبها البعض في كُتب بحد ذاتها ولكن بالنسبة لي فإني أقسم الكتابة إلى هذا الخريطة البسيطة :
اما كتابة للخيال
 او كتابة للواقع
أو كتابة لأغراض مخصصة كالكتابة الاكاديمية او البحثية او التسويقية .
هكذا ببساطة.
ولا أفهم لماذا يُعقد البعض الأمور جداً خصوصاً الأدباء –بما أني من مدرسة الكتابة الاعلامية –

وهذا السؤال كان يردني باستمرار وقت أن كنت مُحاضِرة  في الجامعة عن انواع الكاتبة وقمت بتدريس Writing for visual media ، وكيف نبدأ في النشر ولماذا.
ولأني أعرف أن الكتابة شيء متشعب جداً فإني احاول دائماً ان اقسمها ذهنياً بشكل بسيط وغير مُعقد ، وهذه ليست معلومات اكاديمية بحتة أو معلومات من كتب مرجعية بل هي خلاصة بسيطة لمن يُريد أن يفهم الكتابة من وجهة نظر جديدة .

إن كنت تُريد الكتابة فعليك أن تقرر ماذا تُريد أن تكتب ،
هل أنت شخصية تُحب تلخيص الواقع ؟ هل ستكتب لأغراض رصد مشاكل اجتماعية مثلاً؟
أنت غالباً ستكون في المدرسة الصحفية اذن أو الكتابة للواقع .
هل ستكتب للخيال ؟ هل ستبني شخصيات غير واقعية وقصص سردية ؟
 اذن انت في مدرسة الخيال أو
Fiction Writing.




إن كنتُ تفضل كتابة الواقع وسرد مشاكل اجتماعية فأنت في مدرسة كتابة الواقع البحت. 

كتابة الواقع  Non- fiction

وهنا تندرج الكتابة الخاصة بالإعلام ، التحرير والصحافة والتدوين أيضاً.  والكتابة ايضاً في مواقع الاعلام الاجتماعي.
وفي الحقيقة ، أن الكتابة الصحفية أو تدوين الواقع لا يحتاج أيضاً أي ابداع لغوي أو فكري .. او حتى اتساق نحوي لأننا به نُريد ايصال معلومة معينة " من غير فلسفة يعني 

J"

والكتابة الأخيرة ستكون بخصوص الكتابة الاكاديمية –وهي التي مارستها أيضاً حينما كنتُ طالبة- وهذه الأخيرة تعاني منها طالبات وطلاب الجامعة لأنهم يعتقدون دائماً أن الكتابة هي كتابة فقط!  وبالمثل الكتابة التسويقية والكتابة البحثية وغيرها والتي لاتتطلب أي حد من الإبداع اللغوي أو الفكري.



لكن الكتابة للخيال والإبداع الأدبي ، كالكتابة القصصية والروائية وكتابة السيناريو للأفلام والمسلسلات كلها تحتاج حرفية للدمج بين الأدب والخيال واختيار النصوص بدقة.
لذلك .. من الأفضل دائماً التدرج من الكتابة للواقع إلى الكتابة للخيال وليس العكس.




مثلاً ، كتاب حكايات سعودي في نيويورك يندرج تحت فئة "الخيال او الـFiction"  رغم أنه يُستمد من الواقع .وفيه اعتمدت على بناء شخصية مُعينة تحت مُسمى "صاحب الشعر الطويل" وهو الرواي الأساسي للأحداث، وبغض النظر عن حقيقة وجوده (وهو مايمكن فعلاً :) ) أو أنه مجرد خيال ، فإن بناء الشخصية يحتاج إلى وقت وهو ماسأتحدث عنه في تدوينة لاحقة. 
وستجدون أني هنا أتحدث أكثر عن فئات الكتابة المُختلفة اعتماداً على أمثلة نشرتها وكتبتها أنا لأنه من السهل عليَ ايراد الأمثلة كوني بنيتها شخصياً، ولكني سأحرص على أضافة كل الأمثلة المُمكنة من الكتب الجيَدة التي قرأتها والتي درستها أيضاً. 


التدوينة القادمة سأتحدث عن فكرة بناء الشخصية سواءً لمسلسل تلفزيوني ، او قصص قصيرة . وهو مايُدعى Creating celebrity for a television episode.